5 من أهم برامج الولاء للعملاء والموظفين في السعودية
في ظل ازدياد حجم التنافسية بين الشركات السعودية في الآونة الأخيرة ، تبلورت مشكلة أمام ريادي الأعمال تتمثل في صعوبة جذب العملاء، أو حتى الاحتفاظ بهم لأطول مدة ممكنة. والحال نفسه تعاني منه الشركات مع الموظفين فمن هذا المنطلق بات وجود برامج الولاء في أي منظمة عصب مهمًا لضمان استمراريتها؛ لذا سنتحدث في هذا المقال عن أهم الأمثلة لكل صنف على حدة.
ثانيًا: برامج الولاء للعملاء
تشترك برامج الولاء للعملاء في مراعاتها لعوامل عدة منها: اتصال البرنامج بنظام نقاط البيع، مكافأة التخصيص، تقديم تقارير مفصلة عن نشاط كل عميل ومن ثُلة برامج الولاء في السعودية للعملاء
يتميز هذا البرنامج عن غيره من برامج الولاء للعملاء المنتشرة بالسعودية بأنه يتيح لمستخدميه بناء قاعدة بيانات واسعة عن العملاء توفر معلومات تفصيلية عن سلوكياتهم، ومما يزيد من الإنسيابية في فهم العملاء أن البرنامج يحتوي على لوحة تحكم متطورة وتتناغم مع نظام نقاط البيع المعتمدة في الشركة، وهذا بدوره يُمكن أصحاب المصالح من إجراء عمليتي الإضافة والحذف على مزايا البرنامج بحسب المستجدات بسرعة .
تتجه أنظار الجهات ذات العلاقة في المملكة نُصب وضع هذا البرنامج في المقدمة من ناحية الشروع في استخدامه كونه يتفرد عن غيره من برامج الولاء في السعودية بمساعدته على زيادة أداء الشركة في الحفاظ على عملائها من خلال منصة مخصصة لخلق علاقة جيدة مع العملاء، إضافة إلى تميزه عن باقي برامج ولاء العملاء بتقديمه تقارير عن معدل التسويق والمبيعات.
يعتبر هذا البرنامج من أفضل برامج الولاء بالمملكة لِمَ يتمتع به من دقة، فهو يشمل معظم الخصائص المتعارف عليها لكن العلامة الفارقة بينه وبين برامج الولاء الأخرى، الكثافة المعلوماتية ودقتها التفصيلية، وهو ما يعد مناسبًا بصورة أكبر للمطاعم والمقاهي، لأن حجم المنافسة في هذا القطاع كبير جدًا، ومعيار النجاح في جذب العملاء يتعمد في المقام الأول على تلبية متطلباتهم الدقيقة التي من الممكن أن يغفل عنها المنافسين.
يتشابه نقطة مع غيره من برامج ولاء العملاء المعتمدة في المملكة العربية السعودية في كونه يراقب سلوكيات العملاء وتفضيلاتهم، وإمكانية التعديل على برنامج الولاء بسهولة، بينما يختلف عن ماسواه من برامج الولاء في السعودية من ناحية عدد العملاء إذ أن هذا البرنامج يساعد على الحفاظ على العملاء القدامى واكتساب الجديد منهم في آن واحد، ومن ناحية أخرى فإن هذا البرنامج بارعٌ في تقصي ومن ثم تحليل معطيات توجهات وأداء البرنامج نفسه وليس فقط معطيات وسلوك العميل.
ثانيًا: برامج الولاء للموظفين
تعتبر تجربة المملكة في مأسسةِ برامج ولاء الموظفين متواضعة الخطى، ولكنها بدأت ترى حيز النور بفضل جهود شركة ولاء بلس، إذ انتهت في النصف الأول من العام الجاري من الانتهاء من تطبيق المرحلة التجريبية لواحد من برامج الولاء المتعلقة بالموظفين الحكوميين على عينة قوامها 20 ألف موظف في وزارة الموارد البشرية.
وأُطلق على أولى برامج ولاء الموظفين في المملكة اسم " دوم" DOAM، إذا كانت الأسباب الرامية إلى وجوده تتمثل بالحاجة إلى بيئة عمل مشجعة على الإنتاجية وسط أجواء مفعمة بالسعادة والرضا الوظيفي.
وليس هذا فحسب، وإنّما بذلت الشركة المؤسِسة للبرنامج مساعيها المتواصلة ليكون دوم من برامج الولاء في السعودية التي تسببت في إحداث تغيير ملموس على العلامات التجارية التي تلقى استحسان الموظفين، وهذا ما كان فعليًا من خلال إتاحة خاصية النقاط التي تمنح الموظفين عروضًا حصرية تصل إلى 50% على ما يفضلونه من علامات تجارية، وهذا ناهيك عن أكثر من 300 عرض للمتاجر في محاولة من الشركة لتشجيع باقي الشركات على المضي قِدمًا نحو استخدام برامج ولاء الموظفين
ومن الجدير بالذكر أن قائمة برامج الولاء تطول إلى أبعد من ذلك سواء على مستوى برامج الولاء في السعودية مثل برنامج كوفي أو على مستوى العالم مثل برنامج smile io.